ما تزال الصحافة الأميركية تنبش في ملفات وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون ومؤسستها الخيرية، فبعد قضية الدعم الذي تلقته من دول ضمنها المغرب، كشفت هذه المرة انه مقابل الدعم الذي تلقته المؤسسة من المغرب، سهلت بالمقابل استيراده للأسلحة الكيماوية والبيولوجية. صحيفة "أنترناشيونال بيزنيس تايمز" الأميركية أكدت أن تسعة بلدان من شمال افريقيا والشرق الأوسط منحت تبرعات لمؤسسة كلينتون مكنتها هذه الأخيرة من الحصول على أسلحة كيماوية وبيولوجية. وبحسب ذات المصدر، فقد اقتنى المغرب ما مجموعه 66 ألف دولار من هذه الأسلحة إبان انطلاق شرارات الربيع العربي وتحديد خلال عامي 2011 و2012، وهي الأسلحة التي كان يبلغ ثمنها فقط أربعة آلاف و500 دولار قبل انطلاق الربيع العربي وتحديدا عام 2009. وذكر المصدر نفسه أن المغرب تبرع لمؤسسة كلينتون بحوالي مليوني دولار أميركي، وهو ما جعله من الدول التي استفادت من الأسلحة. وضمت قائمة الدول التسعة التي استفادت من أسلحة الولاياتالمتحدةالأمريكية كلا من الجزائر والبحرين ومصر والكويت ثم عمان وقطر والمملكة السعودية والإمارات. وكانت مصر أكبر الدول التي استفادت من أسلحة الولاياتالمتحدة الأميركية والتي قدرت قيمتها خلال سنوات 2011 و2012 بحوالي ثلاثة ملايين و500 ألف دولار أميركي.