بعد أن أشهر الخصوم السياسيون لهيلاري كلينتون سلاح التمويلات الأجنبية و"اتهام السيدة الأولى في أمريكا سابقا بتلقي أموال من المكتب الوطني الشريف للفوسفاط المغربي"، وذلك لتمويل مؤسستها الخيرية "كلينتون"، خرجت هذه الأخيرة لتعترف بوجود "اختلالات في الشفافية"، كما أعلنت أنها لن تقبل بالتبرعات في المقبل من الأيام إلا من عدد قليل من البلدان. ونقلت "واشنطن بوست" بيانا للقائم بالأعمال الخيرية لمؤسسة "كلينتون"، يوضح فيه أن المؤسسة ستتخذ منحى جديدا في الأيام المقبلة للتمويل، يكتسي نوعا أكبر من الشفافية، ولن تقبل التمويل إلا من بعض البلدان، كما سيتم الإعلان عن هذه الدول أربع مرات في العام. وأضاف المصدر نفسه أن "المؤسسة وضعت نظاما جديدا للتمويل يتميز بالانفتاح، وذلك منذ أن أصبحت هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية عام 2009″، مشيرا إلى أنه يتم سنويا الإعلان عن الممولين للمؤسسة طبقا للقانون. وجدير بالذكر، أنه بعد إعلان هيلاري كلينتون عن ترشحها للرئاسة تلقت انتقادات لاذعة لتلقيها أموالا من مجموعة من الدول، من بينها المغرب. وذكرت مصادر إعلامية أمريكية، أن هيلاري استفادت، أخيرا، من مبلغ مليون دولار من المكتب الوطني للفوسفاط.