قام نشطاء ببلدة "كاسيطا" إقليمالحسيمة باستقبال أيقونة حراك الريف، سلمى الزياني، المعروفة ب "سيليا" بعد خروجها من سجن الدارالبيضاء واعتناقها للحرية بعد 52 يوم على إيقافها من لدن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وبعد استفادتها من العفو الملكي خرجت "سيليا" من سجن عكاشة بالدارالبيضاء على الساعة الحادية عشرة والربع قبيل منتصف ليلة يوم السبت 29 يوليوز، حيث رافقها نشطاء جمعويون إلى بيت سكني بشارع مولاي إسماعيل بعين السبع في الدارالبيضاء. ووسط جموع الحاضرين صرحت "سيليا " المستفيذة من العفو الملكي بمناسبة عيد العرش، عن أملها في إطلاق سراح رفاقها المعتقلين بسجن عكاشة، موضحة بأنهم خرجوا لتحقيق مطالب اقتصادية واجتماعية وحقوقية فقط . وعبرت في أول تصريح لها بعد خروجها من السجن عن شكرها لكافة المغاربة وقالت " أشكر إخواني المغاربة الذين تضامنوا معي ومع باقي معتقلي الحراك الشعبي، … وأنا جد سعيدة لمعانقتي الحرية في انتظار الإعفاء عن رفاقي… فنحن اخوة أقولها وأعيدها أن الريف جزء لا يتجزآ من هذا الوطن فنحن ضد سياسة التفرقة…". ويرتقب أن تحظى سيليا التي عانقت الحرية بمناسبة عيد العرش بحفل استقبال من قبل نشطاء الحراك بكل من إمزورن والحسيمة.