أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الإثنين 24 يوليوز، أن الرئيس ايمانويل ماكرون سيعقد غدا الثلاثاء 25 يوليوز، اجتماعا يجمع بين أبرز طرفين في النزاع الليبي، رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج والمشير خليفة حفتر. وقالت الرئاسة في بيان "تعتزم فرنسا من خلال هذه المبادرة تسهيل تفاهم سياسي بين رئيس المجلس (الرئاسي) الليبي وقائد الجيش الوطني، في وقت يتولى الممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة الذي يشارك في اللقاء مهامه كوسيط للأمم المتحدة". وتابع البيان أن "فرنسا تعتزم بالتشاور مع كل شركائها تقديم دعمها للجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تحت إشراف الأممالمتحدة تجمع مجمل الأطراف الليبية". وأشار البيان إلى أن "التحدي يتمثل في بناء دولة قادرة على تلبية الحاجيات الأساسية لليبيين ولديها جيش نظامي موحد تحت إشراف السلطة المدنية"، مضيفا أن ذلك "ضروري لضبط الأمن في الأراضي الليبية وحدودها ولمكافحة المجموعات الإرهابية وتهريب الأسلحة والمهاجرين وأيضا من أجل العودة إلى حياة مؤسساتية مستقرة". وكان السراج وحفتر قد التقيا في بداية ماي 2017 في ابوظبي وقبل ذلك في يناير 2016 بعيد تعيين الأول. أ