تتجه وزارة النقل والتجهيز نحو تشديد إجراءات المراقبة في مختلف المقاطع الطرقية، من خلال إبرام صفقة لاقتناء رادارات ذكية، تمكن من إنجاز عملية مراقبة نوعية في نقط طرقية محددة، على خلاف الرادارات التي تقوم فقط برصد تجاوز السرعة. وفي هذا السياق، كشف محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل في حوار مع يومية "المساء" في عددها ليوم الجمعة 16 يونيو الجاري، أن هذه الصفقة تستهدف اقتناء رادارات متطورة ستمكن من رصد عدم احترام السائقين للإشارات الضوئية داخل المناطق الحضرية، حيث ستلتقط هذه الرادارات صورة للوحة تسجيل السيارة المعنية بمخالفة قانون السير، على أن يتوصل السائق بإشعار هذه المخالفة خلال ثلاث دقائق فقط. وأوضح بوليف أن جزءا من الرادارات التي سيتم اقتناؤها في إطار هذه الصفقات سيمكن كمن مراقبة السرعة على مسافة تقدر ب20 كلم. وأضاف بوليف أن " هناك مجموعة من السائقين ما إن يتجاوزوا الرادار حتى يعودوا إلى رفع السرعة، وهو الأمر الذي سيتم رصده من خلال هذه الرادارات، فإذا تجاوزت السرعة القانونية على نطاق 20 كلم من موقع الرادار فسيتم تثبيث المخالفة في حقك".