من المرتقب حصول تغييرات جديدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، خلال الربع الأول من العام الحالي، أبرزها ما كشف عنه مؤسس الخدمة جاك دورسي من أن شركة تويتر قد تتخلى عن التقيد بعدد ال 140 حرفًا، وإتاحة الفرصة للتدوين بتغريدات مطولة. ومع أن جاك دورسي لم يذكر تحديدًا حجم سعة الأحرف والنصوص المسموح بها في التدوينة الواحدة، ذكرت قناة CNBC وهي قناة متخصصة في الشؤون الاقتصادية أن الشركة تتجه لزيادة عدد أحرف التدوينات من 140 حرفا إلى 10 آلاف حرف، لكن تصريحًا رسميًا في هذا الشأن لم يذكر بعد. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مؤسس تويتر جاك دورسي قوله "راقبنا ما يقوم به المستخدمون على تويتر، ولاحظنا أنهم قاموا بالتقاط صور لنصوص ونشرها على الشبكة"، مضيفًا في رسالة تطرق فيها إلى التغييرات المقبلة "ماذا لو تحولت هذه التغريدات إلى نص فعلي في نهاية المطاف؟" وتجرب "تويتر" حاليا وظيفة "بيوند 140" (اكثر من 140) التي تسمح بنشر تغريدات طويلة بهدف استقطاب مزيد من الزبائن، لا سيما في أوساط الشركات، على ما كشف مصدر مطلع على هذه المسألة لوكالة فرانس برس رجح أن تطلق هذه الأداة في أواخر الربع الأول من العام. وقد حدد سقف المئة وأربعين رمزا في العام 2006 عند تأسيس "تويتر" التي كانت في بداياتها خدمة لتبادل الرسائل النصية، بحسب ما ذكر دورسي. وأوضح «حددنا هذا العدد من الرموز كي تدمج التغريدات في الرسائل النصية القصيرة المؤلفة من 160 رمزا»، مضيفَا أن تويتر خففت من هذه القيود، وهي أسقطت هذا السقف (140 رمزا) في الرسائل الخاصة وسمحت بالتقاط صور للنصوص الطويلة ونشرها على تويتر. وقال إن التخلي بكل بساطة عن هذا العدد الأقصى للرموز قد تكون دونه مخاطر على المجموعة، فيما تتوقع بعض الأوساط الداخلية أن يرفض المستخدمون هذا التعديل بشدة في البداية.