كشف تقرير أممي حديث أن 560 مليون دولار من أموال القذافي كانت معدة للتهريب إلى المغرب بعد أن انتهى ليبيون في العاصمة البوركينابية واغادوغو من كل الإجراءات القانونية واللوجيستية لنقل صناديق ضخمة عبر شركة يوجد مقرها بسلاالجديدة. وأوضحت يومية "المساء" في عددها ليوم الجمعة 7 يوليوز الجاري، فإن التقرير الذي نشر قبل أيام، أكد أن أموال القذافي كانت مخبأة في بلدان تقع غرب القارة الإفريقية، رغم وجود محاولات وجهود من أجل إرجاعها إلى ليبيا لتوظف من طرف المسؤولين والعسكريين، حسب نفس التقرير. واستنادا إلى شهادات ومعطيات الفريق الذي أشرف على البحث في تهريب أموال القذافي، فإن مصادر كثيرة أطلعتهم عل ليبيين في عاصمة بوركينافاصو واغادوغو يتوفرون على مبلغ 560 مليون دولار، حاولوا تهريبها إلى بلد ثالث الذي لن يكون سوى المغرب. وتظهر الوثيقة المتضمنة في التقرير الأممي تصريحا لنقل 560 مليون دولار من واغادوغو إلى شركة يوجد مقرها في سلاالجديدة بالمغرب.