أدانت المحكمة الابتدائية بالرباط أول أمس نجل البرلمانية الاتحادية، الذي تورط في حادثة سير خطيرة خلال شهر رمضان بشارع الحسن الثاني بالرباط، وهو تحت تأثير المشروبات الكحولية والمخدرات، بستة أشهر نافذة. كما قضت المحكمة في حق المتهم نفسه بغرامة قدرها 9000 درهم مع أداء مبلغ مليون ومائة ألف درهم لفائدة مديرية الجمارك بعد أن تقرر إدانته وفق فصول المتابعة عقب ارتكابه حادثة سير خطيرة مقرونة بحالة السكر. وكان نجل البرلمانية قد تم توقيفه من طرف عناصر تابعة لأمن الرباط ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة رغم المحاولات التي قامت بها والدته من أجل تجنيبه الاعتقال والمتابعة بعد أن تورط في حادثة خطيرة حين كان عائدا في ليلة رمضانية من سهرة ليلية بالهرهورة على متن سيارة رباعية الدفع برفقة فتاتين، قبل أن يفقد السيطرة على عجلة القيادة بفعل السرعة الجنونية والحال غير الطبيعية التي كان عليها، مما جعل السيارة تنحرف عن مسارها، وتصطدم بحواجز حديدية مخصصة للراجلين على مستوى شارع الحسن الثاني.