كشف التقرير الوطني لسنة 2017 لرصد مياه الاستحمام بشواطئ المملكة الذي تم تقديمه مؤخرا بالرباط عن تصنيف مياه الاستحمام بحسب جودتها إلى أربعة أصناف. ويصنف مياه الاستحمام بالمغرب إلى أربعة أصناف وهي: المياه من النوع الجيد (الصنف أ)، والمياه ذات جودة مقبولة (الصنف ب)، ومياه ملوثة مؤقتا (الصنف ج)، ومياه من نوع رديء (الصنف د). وأشار التقرير بخصوص الصنف الأول أنه يجب أن تكون 80 في المائة على الأقل من نتائج تحليل العينات المفحوصة الخاصة بجراثيم الإشريكية القولونية أو القولونيات البرازية، أقل من المعايير التوجيهية (100/100 مل) أو تساويها، في حين أن 95 في المائة على الأقل من نتائج تحليل العينات المفحوصة الخاصة بتلك الجراثيم يجب أن تكون أقل من المعايير الإلزامية (100/ 2000 مل) أو تساويها. أما بالنسبة لصنف المياه ذات جودة مقبولة، فإن التقرير أفاد بأن مياه الاستحمام تصنف ضمن هذا الصنف، إذا تحققت المعايير الإلزامية (100 /2000 مل) بالنسبة للجراثيم الإشريكية القولونية أو القولونيات البرازية في 95 في المائة من العينات المفحوصة. أما المعايير التوجيهية فلا تؤخذ بعين الاعتبار. وأشار التقرير إلى أن مياه الاستحمام المصنفة ضمن (الصنف أ) و(الصنف ب) مطابقة للمعايير المعمول بها. وبخصوص صنف المياه الملوثة مؤقتا فأوضح التقرير أن نسبة العينات غير المطابقة للمعايير الإلزامية (100/ 2000 مل) بالنسبة للجراثيم المذكورة ضمن هذا الصنف تتراوح ما بين 5 و33.3 في المائة من العينات المفحوصة، الشيء الذي يستوجب التدخل السريع لاتخاذ التدابير الفورية للرفع من جودتها. وبالنسبة للصنف الرابع المتعلق بالمياه من نوع رديء فقد أشار التقرير إلى أنه إذا تبين من خلال نتائج التحليل أن عينة واحدة من أصل ثلاث عينات غير مطابقة للمعايير الإلزامية (100/ 2000 مل) بشأن الجراثيم المذكورة، يتم تصنيف هذه المياه ضمن الصنف (د) أي من النوع الردئ. وإذا ما صنفت مياه الاستحمام لمحطة معينة خلال سنتين ضمن الصنف (د) يجب منع الاستحمام بها إلا إذا لوحظ تحسن ملموس في جودة مياهها. وأوضح التقرير من جهة أخرى أنه من بين 431 محطة رصد شكلت موضوع عدد كاف من العينات، قصد القيام بعملية التصنيف بواسطة المعيار (ان ام 03.7.200)، تم تصنيف 421 محطة (أي بنسبة 97,90 بالمائة) ذات جودة ميكروبيولوجية مطابقة للمعايير الخاصة بجودة مياه الاستحمام.