وجهت الأسر السورية التي ظلت عالقة لأسابيع على الحدود الجزائرية المغربية، شكرها للملك محمد السادس، بعد استقبالها بالمغرب. وأجمعت الأسر السورية المعنية، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الالتفاتة الملكية السامية، التي جاءت في العشر الأواخر من رمضان؛ منحتهم أمل العيش في أمن واستقرار بين ظهراني شعب كريم ومضياف. وكان بلاغ للديوان الملكي ذكر أنه نظرا لاعتبارات إنسانية وبصفة استثنائية، أعطى الملك محمد السادس، تعليماته السامية إلى السلطات المعنية من أجل مباشرة المعالجة الفورية لوضعية مجموعة من 13 أسرة من جنسية سورية توجد منذ عدة أسابيع على الحدود الجزائرية المغربية. وتنفيذا لتعليمات الملك، قامت السلطات الإقليمية ببوعرفة باستقبال وإيواء الأسر السورية وتوفير كل المستلزمات التي تحتاجها قبل أن تتوجه إلى الرباط من أجل معالجة وضعيتها.