أشاد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، جان بول كافاليري، بالسياسة الإرادوية والإنسانية التي ينهجها المغرب في مجال الهجرة واللجوء. وقال المسؤول الأممي لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة اليوم العالمي للاجئين إن استراتيجية المملكة في هذا المجال تتماشى في أهدافها مع مقتضيات معاهدة جنيف (1951) حول اللاجئين، داعيا إلى تحصين وتعزيز المكتسبات التي تحققت في هذا المجال بإطار قانوني متين ينظم عملية اللجوء ويسمح بالتدبير الأمثل لتدفقات اللاجئين. وأوضح الممثل الأممي، أن الدول التي استطاعت أن تدبر، بالشكل الأمثل، تدفقات اللاجئين هي تلك التي تتوفر على إطار قانوني ينص على الضمانات الأساسية لحماية اللاجئين، وشروط منح صفة "اللاجئ" والوضعية القانونية المترتبة عن هذه الصفة. وأشار في هذا الصدد إلى أن المفوضية ستنظم، بشراكة مع المجتمع المدني، عددا من الأنشطة الفنية، والرياضية والثقافية من 18 إلى 23 يونيو الجاري، بهدف تسليط الضوء على الوضعية الاستثنائية للاجئين، باعتبارهم "مهاجرين قسرا" فروا من الحروب أو الاضطهاد الممارس في بلدانهم الأم، وإبرزا مهارتهم وقدراتهم ومدى مساهمتهم في تنمية المجتمع وخلق الثروات على المستوى الاقتصادي.