أفاد تقارير إعلامية أن المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، تعرض لغضبة ملكية، بسبب حراك الريف. وحسب الأيام 24، فالهمة هو من يتحمل مسؤولية التقرير الذي أعده لفتيت وزير الداخلية وعرض على أحزاب الأغلبية، وتم فيه اتهام نشطاء حراك الحسيمة بالانفصال"، مضيفة أن الهمة كان هو من دفع بوزير الداخلية عبد الوافي الفتيت، إلى إقناع الأمناء العامين للأحزاب المكونة للحكومة بإصدار البلاغ "المثير" الذي أغضب نشطاء حراك الريف، قبل أن تعتذر الحكومة عنه بشكل ضمني في تصريح لمصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسمها. ذات المصادر أكدت أن الملك محمد السادس أقام قبل أيام مأدبة إفطار على شرف مجموعة من المقربين منه بالقصر الملكي، وغاب عن اللقاء مستشاره القوي فؤاد عالي الهمة، الذي اعتاد الحضور في مثل هذه المناسبات، كما لم يشاهد رفقته في خرجاته الاعتيادية قبيل آذان المغرب خلال شهر رمضان على غير العادة، حيث يعود آخر ظهور للهمة رفقة الملك في إطار خارج البروتوكول ليوم 24 يونيو 2016، على متن سيارة يقودها الملك قبل دقائق من موعد الإفطار في رمضان الماضي بمنطقة عين الدياب بالدار البيضاء. مما يؤكد خبر وجود غضبة ملكية تلاحق الهمة، يسترسل المصدر ذاته.