جرّ حراك الريف غضبة ملكية قوية على فؤاد عالي الهمة، لكونه يتحمل مسؤولية التقرير الذي أعده لفتيت وزير الداخلية وعرض على أحزاب الأغلبية، وتم فيه اتهام نشطاء حراك الحسيمة بالانفصال. وأشار مقال نشره موقع "الأيام 24"، إلى أن الهمة هو مهندس هذا التقرير، وهو من دفع بوزير الداخلية عبد الوافي الفتيت، إلى إقناع الأمناء العامين للأحزاب المكونة للحكومة بإصدار البلاغ الذي أشعل الحراك بالريف. المقال ذاته أكد على أن الملك محمد السادس أقام قبل أيام مأدبة إفطار على شرف مجموعة من المقربين منه بالقصر الملكي، وغاب عن اللقاء مستشاره القوي فؤاد عالي الهمة، الذي اعتاد الحضور في مثل هذه المناسبات، مما يؤكد خبر وجود غضبة ملكية تلاحق الهمة. وأضاف نفس المقال أن الغضبة الملكية تفاقمت بعد إدلاء الهمة بتصريح لموقعين إلكترونيين، انتقد فيهما صمت رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، عن خبر تطرقهما لأحداث الحسيمة في اللقاء الذي جمعهما ببيت الأخير.