أصدر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تقريرا حول حول حراك الريف ،حث من خلاله ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دعوة المغرب إلى اتخاذ إجراءات تستجيب للمطالب الشعبية، وإعادة النظر في القرار الأمريكي القاضي بتقليص المساعدات من أجل التنمية، بهدف الحفاظ على استقرار «حليف أساسي» للولايات المتحدةالأمريكية في شمال إفريقيا. وكشف التقرير أن «القصر الملكي لم يتطرّق بعد رسميا إلى التطورات الأخيرة، رغم الغياب عن اللقاءات الدولية التي تعني المغرب، والذي يوحي بانشغاله بالتطورات الجديدة». وأكد التقرير إلى أن تدخلا مباشرا من طرف الملك «قد يكون كافيا لإعادة الهدوء، وإنتاج ميكانيزم لتلبية مطالب المتظاهرين». وحرص التقرير الأمريكي على الإشارة إلى أن المتظاهرين في حراك الريف لم ينتقدوا الملكية، «لكن شكاواهم تشير إلى أن المصالحة المبكرة التي أعلنها الملك مع المنطقة لم تحسّن بشكل كاف الحياة اليومية في الريف».