قررت كل من السعودية والبحرينوالإمارات ومصر مقاطعة علاقتها الدبلوماسية مع قطر متهمينها ب "دعم الإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة"،بحسب بيانات رسمية. و تاتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين دول الخليج عقب بث تصريحات منسوبة لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني الشهر الماضي قال فيها "إنه من غير الحكمة معاداة إيران ورفض تصعيد الخلاف معها". ورغم أن وكالة الأنباء القطرية أصدرت بيانا في وقت لاحق نفت فيه صحة التصريحات وقالت إن موقعها الإلكتروني تعرض للقرصنة، إلا أن وسائل الإعلام السعودية والإماراتية شنت هجوما حادا على قطر. ونشرت وكالات الأنباء الرسمية في تلك الدول تباعا بيانات رسمية عن قطع العلاقات مع الحكومة القطرية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول أن حكومة المملكة العربية السعودية قررت قطع العلاقات مع قطر انطلاقا من ممارسة حقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف. كما أفادت وكالة الأنباء البحرينية بأن البحرين أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر بتهمة زعزعة الاستقرار في مملكة البحرين. وقالت وكالة الأنباء البحرينية، إن البحرين قررت إغلاق المجالين البحري والجوي من وإلى قطر، ومنعت مواطنيها من السفر إلى قطر أو الإقامة فيها، وأكدت عدم السماح للمواطنين القطريين بالدخول إلى أراضيها أو المرور عبرها، كما أمهلت المقيمين والزائرين القطريين أربعة عشر يوما لمغادرة البلاد. ومن جهتها، قالت دولة الإمارات العربية المتحدة إنها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر بتهمة تقويض الأمن في المنطقة. وأعلنت وكالة الأنباء الإماراتية قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ومنع دخول القطريين إليها. وأمهلت المقيمين والزائرين القطريين 14 يوما لمغادرة البلاد لأسباب أمنية، كما منعت المواطنين الإماراتيين من السفر إلى قطر أو الإقامة فيها أو المرور عبرها. من جانبها، أعلنت مصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وجاء في بيان من وزارة الخارجية المصرية أن حكومة مصر قررت قطع العلاقات مع قطر بسبب اتخاذها مسلكا معاديا لمصر. وذكر البيان المصري أن الحكومة المصرية قررت إغلاق أجوائها وموانئها البحرية أمام كافة وسائل النقل القطرية.