قال البوشتاوي، محامي بهيئة تطوان وناشط حقوقي وعضو بلجنة الدفاع عن معتقلي الحراك الشعبي بمنطقة الريف، إنه بعد الحصول على إذن بزيارة الزفزافي ومن معه من لدن الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالحسيمة، لاحظ أن معنويات متزعم حراك الريف مرتفعة وحالته الصحية جيدة إلا أنه تعرض للعنف الجسدي والمعنوي أثناء إلقاء القبض عليه. مستطردا بالقول: هنالك أثار عنف على مستوى عين الزفزافي اليسرى وجرح على مستوى الرأس وتعرض للتعنيف بواسطة عصا خشبية لحظة القبض عليه بالحسيمة. فضلا عن تعرضه لممارسات مشينة من قبيل وضع جوارب على أنفه وفمه ونعته ب"إبن الإسبان" و"الأوباش"، ةوكذا ابن العاهرة" هو ومن معه. وهذا قبل تسليمهم إلى الضابطة القضائية وهو ما يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، مبرزا أن هذه الممارسات ممنهجة وتدل على أن ممارسيها يكنون الحقد لساكنة الحسيمة ولا يقومون بواجبهم في الحفاظ على الأمن العام وسنتقدم بشكاية بخصوص هؤلاء المعتقلين إذ يجب أن تصان كرامتهم وحقوقهم لا أن يهانوا.