توقع محمد زيان، وزير حقوق الإنسان السابق والمحامي في هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك الريف، بأن يتم الإفراج عن معتقلي حراك الريف بما فيهم قائد الحراك ناصر الزفزافي، في أقرب وقت ممكن حيث أفاد زيان في تصريح لموقع نون بريس قائلا "لدينا أمل بأن يتم الإفراج على جميع معتقلي حراك الريف في أقرب وقت ممكن إما بقوة القانون أو بإرادة ملكية". وأضاف زيان " أنا ما زلت متواجدا في الحسيمة، وأؤكد لك بأنه لا وجود لعنف أو ضرب أو سرقة سيارات، ولا كسر للمحلات" مبرزا أن المواطنين بالحسيمة قلقين من تواجد العناصر الأمنية بكثافة في المدينة. وفي إمزورن، حينما يحل موعد الإفطار، فإن الساكنة هم من يقومون بإفطار العناصر الأمنية المتواجدة بالمنطقة، يقول زيان. وخلص زيان إلى أن الاحتجاجات مازالت موجودة بالحسيمة مضيفا أن " خصوم المغرب يحاولون تأجيج الحراك، حتى يدفعون الحكومة إلى تبني مواقف استفزازية اتجاه ساكنة الريف.. هذه هي الحقيقة، أما سكان الحسيمة فهم أناس طيبين وفرحوا بي بشدة". وبحسب ما أوردته يومية "المساء" في عددها اليوم الأربعاء، فقد انطلق أولى جلسات الاستنطاق للمعتقلين على خلفية "حراك الريف"، أول أمس الاثنين، بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة حيث تم تقديم المعتقلين من طرف النيابة العامة. وأشارت هيئة دفاع المعتقلين، إلى أنه تم استنطاق 38 شخصا كلهم راشدون ذكورا، أغلبيتهم ينحدرون من مدينة الحسيمة، وقليل منهم يتابع الدراسة، إذ أغلبيتهم يشتغلون في القطاع الخاص، وتبين أن أطوار الجلسة مرت في سرية، حيث افادت المصادر ذاتها بانه ستتم خلال جلسة الاستنطاق التفصيلي للمعتقلين، مساءلتهم حول الاتهامات الموجهة إليهم.