انطلقت أمس الاثنين أولى جلسات الاستنطاق للمعتقلين على خلفية "حراك الريف"، بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة حيث تم تقديم المعتقلين من طرف النيابة العامة. و أوضحت يومية المساء، أن هيئة دفاع المعتقلين، اشارت انه تم استنطاق 38 شخصا كلهم راشدون ذكورا، أغلبيتهم ينحدرون من مدينة الحسيمة، وقليل منهم يتابع الدراسة، إذ أغلبيتهم يشتغلون في القطاع الخاص. و افادت المصادر ذاتها بانه ستتم خلال جلسة الاستنطاق التفصيلي للمعتقلين و مساءلتهم حول الاتهامات الموجهة إليهم. و أضافت ذات اليومية ، أنه وفي الوقت الذي انطلق الاستنطاق لمتهمي الحسيمة، شرعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء في الاستماع إلى زعيم حراك الريف الذي نقل من الحسيمة إلى مقر الفرقة الوطنية بالبيضاء. و في ذات السياق، أثارت هيأة الدفاع التي تشكلت من محامين من مختلف الهيئات بالمغرب، قضية تعنيف المتابعين في الملف، من قبل عناصر الشرطة القضائية أثناء التحقيق معهم . و أثار موضوع التعذيب جدلاً بين النيابة العامة ودفاع المتابعين في ملف الأحداث الأخيرة التي عرفتها مدينة الحسيمة. و أكدت مصادر أنه بناء على الطلبات التي تقدم بها المتهمون ودفاعهم، أحيلوا على المستشفى لإجراء خبرة طبيبة التي لم تظهر بعد نتائجها، وعلى ضوء نتائج الخبرة سيتم اتخاذ الاجراءات المناسبة.