كشف الخبير في الشؤون العسكرية، الدكتور عبد الرحمان مكاوي، عن وجود صناعة حربية وطنية تسير بثبات نحو التطور، بمساعدة غربية وتمويل خليجي. وأوضح مكاوي في حوار مع جريدة "المساء" أن المغرب انخرط في سياسة للتصنيع العسكري وبعث بوفود لعدة دول أوروبية، منها إيطاليا وفرنسا وهولندا وبريطانيا وكوريا الجنوبية والصين، بقصد شراء براءات اختراع، لبعض الأسلحة، وخاصة الأسلحة الخفيفة مثل البنادق الأوتوماتيكية والمدافع والصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى، التي ستمكنه من تحقيق الاكتفاء الذاتي، من الذخيرة وكذا بعض الأسلحة الخفيفة، واقتصاد الكثير من الأموال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن المغرب يتوفر على كفاءات علمية وتقنية، يمكن أن تجعله من الدول المصنعة خاصة وأن التمويل الخليجي بات متوفرا، واستثماره في ميدان تصنيع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، سيزيد من القيمة المضافة لاستثماراته. هذا، وأكد الخبير أن المغرب يسعى لاقتناء أسلحة نوعية تكون في مستوى هذه المخاطر والتحديات التي يواجهها المغرب.