من الشائع أن كلمة "الماروكينو" (المغربي) بايطاليا هي مُرادفا لكل الألقاب القبيحة وتكاد تكون مسلمة لدى الجميع لكنها في الحقيقة ثمرة للذاكرة الجماعية والمرتبطة بمزاعم روج لها اليمين المتطرف في ايطاليا حول أحداث اغتصاب جماعي يقال أن النساء الايطاليات تعرضن لها على يد الجنود المغاربة بمناطق طوسكانا ولازيو ولاتشوتشارا. وعلاقة بالموضوع شرع مننتجون ايطاليون في تصوير فيلم اباحي حول مزاعم الاغتصاب الجماعي للنساء الإيطاليات سنة 1944 من طرف الجنود المغاربة حيث يحاول اليمين المتطرف بكل الطرق الصاق التهمة بالمغاربة . ويصور الفيلم قصة "مهاجمة جنود تحت قيادة الجيش الفرنسي، أغلبهم مغاربة و بينهم أيضا سينغاليون وتونسيون وجزائريون، لقرى إيطالية واغتصابهم للنساء". وارتبطت مشاركة الجنود المغاربة في حرب تحرير إيطاليا من النازية بالعديد من الأوصاف المشينة التي حاولت أن تربط المشاركة ببعض جرائم الحرب التي حصلت أثناء المواجهة بين الطرفين وربطها بالمغاربة دون غيرهم، سيمَا فيما يتعلق باغتصاب النساء،والحقيقة هي أن المغاربة سطروا بدمائهم الغالية ملاحم عظيمة في ايطاليا خلال الحرب العالمية الثانية حيث كانوا سببا مهما في هزيمة النازية بأوربا لكن بعض الجهات داخل ايطاليا لم يرقها هذا الأمر فحاولت بكل السبل الممكنة الإساءة للجنود المغاربة عبر الصاق تهم واهية بهم خاصة فيما يتعلق باغتصاب النساء .