على خلفية الحراك الشعبي الذي تعرفه مناطق الريف، أعلنت عدد من الجماعات الترابية عن حملة توظيف واسعة لشغل أزيد من 200 منصب في تخصصات مختلفة. وبحسب "المساء"، فإن الوظائف المعلن عنها تشمل مدينة الحسيمة وعددا من الجماعات المجاورة، من قبيل بني بوفراح وأجدير وبني جميل وغيرها، في خطوة تستهدف تهدئة الأوضاع الاجتماعية، بعد المسيرة الضخمة التي شهدتها مدينة الحسيمة، احتجاجا على تصريحات رئيس الحكومة وممثلي أحزاب الأغلبية التي تحدثت عن وجود ما أسمته ب"النزعات الانفصالية" و"تمويلات خارجية" للحراك، وهو الأمر الذي فجر حالة غضب واسعة. وكان إلياس العماري، رئيس مجلس جهة طنجةالحسيمة، دعا عقب لقائه بوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، شهر أبريل الماضي، إلى تنظيم مباريات ذات طابع جهوي وإقليمي، من أجل تجاوز إكراهات البطالة التي تؤثر ليس فقط على الشباب، بل على أسرهم وذويهم ككل، خاصة بالنسبة لحملة الشواهد وغيرهم من الأطر.