الشروع في قراءة مواد بعض الورقيات اليومية الخاصة ببداية الأسبوع من "المساء" التي أفادت بأن الحكومة لجأت إلى استعمال سلاح الوظائف العمومية لإخماد غضب ساكنة الريف، إذ أعلنت عدد من الجماعات الترابية عن حملة توظيف واسعة لشغل أزيد من 200 منصب في تخصصات مختلفة. ووفق المنبر ذاته فإن الوظائف المعلن عنها تشمل مدينة الحسيمة وعددا من الجماعات المجاورة من قبيل بني بوفراح وأجدير وبني جميل وغيرها، في خطوة تستهدف تهدئة الأوضاع الاجتماعية بعد المسيرة التي شهدتها مدينة الحسيمة، احتجاجا على تصريحات رئيس الحكومة وممثلي الأحزاب التي تحدثت عن وجودها ما أسمته بالنزعات الانفصالية وتمويلات خارجية للحراك؛ وهو ما فجر حالة غضب واسعة. ونشرت الجريدة نفسها أن أرباب مقالع الرمال عمدوا إلى تسويق رمال مغشوشة، معروفة باسم "الشينوية" في أوساط المهنيين، دون أن تتمكن مصالح التجهيز والنقل من فرض احترام معايير الجودة المطلوبة، أو إخضاع هذه المقالع لمقتضيات الضريبة الجديدة على الرمال. وأضافت "المساء" أن الرمال المغشوشة أصبحت تغزو الأسواق، خاصة بالدار البيضاء والمدن المحيطة بها، إذ يشتري مقاولون الرمال بأثمنة تتراوح بين 4 آلاف و5 آلاف لحمولة الشاحنة الثقيلة، في حين أن ثمنها الحقيقي يصل إلى 8 آلاف درهم. وجاء في "المساء"، أيضا، أن الاستخبارات البريطانية بدأت تقدم نصائح ذات طابع أمني لتجنب الهجمات الإرهابية على وكالات الأسفار، التي تنظم رحلات إلى بلدان سياحية ومنها المغرب. ونسبة إلى معطيات بريطانية، فقد وضع المغرب ضمن البلدان التي حظيت بالأولوية ضمن الخطة الأمنية البريطانية الجديدة، إلى جانب كل من تركيا ومصر ونيجيريا؛ وهي البلدان التي تعرف توافدا مهما للسياح البريطانيين، وذلك بهدف تمكين وكالات السفار من حماية السياح البريطانيين عندما يسافرون إلى الخارج. وإلى "الصباح" التي أوردت أن احتجاجات الريف دخلت منعطفا جديدا، إذ بالموازاة مع قرار تعليق المسيرات مؤقتا والشروع في دراسة اعتماد أنشطة بديلة، بسبب الامتحانات الدراسية وحلول شهر رمضان وشروع المهاجرين في العودة، حسمت النواة المؤطرة للاحتجاجات بشكل نهائي مع دعاة الانفصال المخترقين للجان دعم الحراك بأوروبا، في وقت حصلت الجريدة على تفاصيل تتعلق باقتراب الشرقي الضريس من حل القضية قبيل إعفائه من منصب الوزير المنتدب في الداخلية، ولقاء لفريق من المديرية العامة للدراسات والمستندات مع أحد قادة الحراك. وقالت "الصباح" إن ناصر الزفزافي، قائد الحراك، لما بلغ إلى علمه أن شخصيتين مشاركتين في اجتماع اللجان الأوروبية طرحتا على الطاولة مقترح توصية برفع سقف المطالب ليشمل تقرير المصير للشعب الريفي، أرسل مداخلة صوتية عبر مجموعة "واتساب" الخاصة باللجان الأوروبية، يحذر فيها من اعتماد أي توصية مماثلة، مشددا على أن "من يريد دعم الحراك عليه الالتزام بسقف المطالب المعلن، مؤكدا أن من يرفع السقف لا يخدم الحراك". ونقرأ في العدد نفسه أن أمن مدينة سلا تمكن من اعتقال أم عازبة بعدما أقدمت على تعنيف ابنها البالغ من العمر سبع سنوات، حتى الموت. فيما أوضحت نتائج البحث أن الأم تعاني مرضا نفسيا سبق أن تلقت إثره علاجا بمستشفى الرازي، وتم نقل جثة الضحية إلى المستشفى لإجراء تشريح طبي، بأمر من النيابة العامة المختصة. ونشرت "أخبار اليوم" أن نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب استفادت، في إطار كراء طويل الأمد وبسومة لا تجاوز 100 درهم شهريا، من عقار جماعي من طابقين تابع لبلدية مراكش، تتجاوز مساحته 400 متر مربع، بقلب المدينة العتيقة، وكان في الأصل عبارة عن خزانة بلدية في حي "عرصة المعاش" بمقاطعة مراكشالمدينة. وأكد محمد العربي بلقايد أن تفويت العقار جاء في إطار اتفاقية فوتت بمقتضاها البلدية للنقابة الخزانة القديمة، المقابلة لمقر حزب الاستقلال مقابل تنازلها عن عقار جماعي آخر كانت تستغله كمقر لها بالحي نفسه، تعتزم البلدية إحداث مركن للسيارات على أنقاضه. أما "الأخبار" فورد بها أن عناصر الأمن التابعة لمفوضية الشرطة الخاصة بالمحطة الجوية لمطار فاس سايس أحبطت عملية تسلل مهاجر إلى طائرة كانت متوقفة بمدرج المطار، بعدما تم الكشف عن تأشيرة مزورة كان ينوي الدخول بها إلى دول الاتحاد الأوروبي الخاضعة لنظام "شينغن". وكان المشتبه فيه على أهبة الاستعداد لركوب الطائرة، إلا أن يقظة عناصر الشرطة أفشلت محاولة هجرته إلى بلد أوروبي عبر رحلة جوية بطريقة غير شرعية؛ وذلك مباشرة بعد فحص الوثائق التي أدلى بها. لجأ محمد الحفياني، رئيس بلدية سيدي سليمان، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، إلى الاستنجاد بزميله في الحزب عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن ورئيس بلدية القنيطرة، من أجل مساعدته في الصراع الذي يخوضه مع السلطات الإقليمية بسيدي سليمان، والذي يظل بلوكاج التعمير أحد أهم تجلياته تقول "الأخبار"، وأن الرباح نصح رئيس المجلس البلدي لسيدي سليمان بالتطبيق الحرفي لمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات الترابية، وعدم ترك أي هامش للعمالة قد تمارس من خلاله صلاحيات الرئيس. أما "الأحداث المغربية" فنشرت أن 24 تلميذة بثانوية نواحي أسفي تعرضن لإغماءات مفاجئة، تم نقلهن على إثرها إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بأسفي لتلقي العلاجات الضرورية. ووفق ما صرح به الطبيب المختص بقسم المستعجلات أن الأمر عادي، وأن هؤلاء التلميذات يتمتعن بصحة عادية، علما أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها تلميذات لإغماء، فقد سبق لهذه الحالة أن سجلت بمؤسسة تعليمية بالمديرية الإقليمية الفقيه بن صالح وأخرى بني ملال.