مازالت جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها البرلماني عبد اللطيف مرداس رميا بالرصاص أمام منزله بحي كاليفورنيا بالبيضاء يوم سابع مارس الماضي تثير الكثير من التساؤلات من قبل الرأي العام الوطني. ويبدو أن أرملة مرداس القابعة في سجن عكاشة نادمة على تورطها في قتل زوجها رفقة مشتري المتهم الرئيسي في القضية إضافة إلى شخصين آخرين. وفي هذا السياق كشفت تقارير إعلامية أن أرملة مرداس تداوم على ترديد عبارة واحدة وصادمة هي "الموت حسن ليا من هاد العيشة". مصادر قريبة من أرملة مرداس قالت إن "وفاء هددت وفكرت في الانتحار بل تمنت الموت بعد ثبوت خيط رابط بينها وبين مشتري قاتل مرداس"، حيث أسرت وفاء لمقربين منها أن الموت أهون لها من ارتباط اسمها وصورتها بجريمة قتل زوجها البرلماني مرداس.