دشنت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مجموعة من المشاريع التنموية في مجالي الصحة والتعليم في المغرب بتكلفة تتجاوز مائة مليون يورو. و قام الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية،اليوم بكشف الستار عن المشاريع، التي يتم تمويلها من قبل الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني و الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، على مدار 5 سنوات. و عرف حفل التدشين حضور كل من فلاح الدوسري سفير دولة قطر بالمملكة المغربية، وسعيد الهاجري عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، وعبدالفتاح البجيوي والي جهة مراكش –اسفي، وأحمد اخشيشين رئيس جهة مراكش –اسفي، وخالد الحمادي مدير عام هيئة الأعمال الخيرية، وعدد من رواد العمل الخيري بدولة قطر، إلى جانب جمع غفير من المسؤولين بجهة مراكش اسفي ووسائل الإعلام المحلية المغربية . و أكد "الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني" في كلمة له أن المؤسسة تولي اهتماما كبيرا للتنمية البشرية، مشيرا إلىأن المؤسسة تعتقد اعتقادا راسخا أن الصحة والتعليم هما أساس التقدم والتطور لأي مجتمع بشري على وجه هذه البسيطة، الأمر الذي دفعنا لتنفيد هذه المشاريع،والتي تتمثل في بناء عدد من المستشفيات ومراكز غسيل الكلى وجامعة تعليمية ، وكذلك مركز لتأهيل المعاقين وجامع كبير. وأشار إلى أن إجمالي تكلفة المشاريع التي سنقوم بتنفيذها يتجاوز المائة مليون يورو ، مؤكدا يقينه بأن تلك المشاريع سيكون لها أثر اقتصادي واجتماعي كبير في المملكة المغربية الشقيقة. دعم قطاعي الصحة و التعليم و من جهة أخرى أوضح سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية أنه في إطار توجيهات صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني و الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني بدعم القطاعين الصحي والتعليمي بجهة مراكش – أسفي، في مشاريع متعددة تتمثل في إقامة مستشفى عام في مدينة أسفي، وجامعة في مدينة الصويرة، وثلاثة مراكز لغسيل الكلى موزعة على جهة مراكش أسفي، وجامع كبير بمدينة مراكش. وتأتي كل هذه الجهود في إطار المساعدات المتبادلة بين البلدين و اهتمام دولة قطر في دعم الأشقاء بالمملكة المغربية الشقيقة.حسب تعبيره. و أشار في السياق ذاته إلى أن تكلفة هذه المشاريع تتجاوز تكلفتها مائة مليون يورو "ما يعادل مليار درهم مغربي" وسيتم تنفيذها على مدار خمس سنوات. من جهتهما ثمن كل من عبد الفتاح البجيوي والي جهة مراكش اسفي و أحمد اخشيشين رئيس جهة مراكش اسفي الجهود القطرية الخيرية التي تتمثل في إقامة حزمة مشاريع صحية وتعليمية تعود بالنفع على سكان منطقة مراكش اسفي. وأكدا أن يوم التدشين هو يوم مهم ويجسد عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وقطر الشقيقة، لافتين إلى اهتمام قيادات البلدين الشقيقين بتقوية أواصر الترابط بين الشعبين الشقيقين. مشاريع كبيرة و وظائف كثيرة في إنتظار المغاربة و يدكر أن التدشين عرف أيضا استعراض مجموعة من المشاريع، حيث تضمن ذلك مشروع بناء مركب بسبت كزولة وهوعبارة عن مركز صحي ومركز لتصفية الكلى ومسجد الجمعة بمنطقة سبت كزولة على مساحة 30448 مترا مربعا، ويستهدف المشروع توظيف 100 بشكل مباشر وغير مباشر، وتبلغ قيمة المشروع 40 مليون درهم. تم استعراض مشروع المستشفى المحلي بمدينة أسفي على مساحة 48837 مترا مربعا، بقيمة استثمارية تصل إلى 90 مليون درهم، واستهداف وظيفي مباشر وغير مباشر ل450 وظيفة، إلى جانب استعراض المشروعات الأخرى.