دخلت الدارالبيضاء، اليوم الأحد 7 ماي الجاري ، مرحلة جديدة في قضية منظومة النقل والتنقل في المدينة، حيث تم الشروع في تنفيذ المخطط الجديد للسير والجولان. وفوجئ مجموعة من المواطنين، بحسب ما أوردته يومية "المساء" في عددها ليوم الإثنين 8 ماي الجاري، ببعض التغيرات التي عرفتها قضية السير والجولان في وسط المدينة، حيث أصبح ممنوعا المرور من بعض الأزقة، بالإضافة إلى وضع علامات تشوير جديدة وإزالة العلامات القديمة، وانتقد بعض المواطنين السرعة في تنفيذ هذا المخطط، حيث لم تواكب ذلك، حسب رأيهم، أي حملة من أجل خروج هذا المخطط إلى حيز الوجود. وأكد مصدر مطلع لليومية ذاتها، أن المخطط الجديد لحركة السير والجولان يهدف إلى وضع حد للاختناق المروري، الذي تعرفه المدينة، والذي جاء نتاج بعض الدراسات التي تم القيام بها. وقال محمد أبو الرحيم، نائب عمدة الدارالبيضاء، "إن التغيرات التي تعرفها بعض شوارع وسط الدارالبيضاء تدخل في إطار المخطط الجديد للسير والجولان، الذي تم التصويت عليه داخل المجلس الجماعي"، وأكد أن "الهدف هو تحسين حركية السير والجولان في المدينة، والبداية ستكون بوسط المدينة، حيث ستكون هناك شوارع ذات الاتجاه الواحد، بالإضافة إلى منع وقوف السيارات في بعض الأماكن وإحداث ممر خاص بالحافلات وسيارات الأجرة".