نجح البروفيسور المغربي عدنان رمّال أستاذ علم الأحياء بجامعة سيدي محمد بن عبد الله في مدينة فاس في تطوير عقار يعمل على مكافحة التهديد المتزايد للميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية استنادا إلى مواد من الطبيعة. البروفيسور المغربي ظل منكبا على البحث العلمي لمدة 10 سنوات بغاية تطوير اكتشافه الجديد الذي عجز عنه العلماء، حيث ركز على بعض المكونات المتواجدة في النباتات وقام بخلطها ببعض المضادات الحيوية، ليكتشف أن هذا المزيج له تأثير فعال وإيجابي في مقاومة البكتيريا. ومن المرتقب، أن يتوجه رمال إلى مدينة البندقية الإيطالية، بعدما تم ترشيحه لجائزة "المبتكر الأوروبي" عام 2017، لتطويره طريقة جديدة لتحسين مفعول المضادات الحيوية. يشار إلى أن البروفيسور حصل على اثنتين من براءات الاختراع الدولية، حيث تتضمن الأولى الزيوت الأساسية (إعداد مضاد للفطريات) وتركيبة لعلاج الطفيليات (وخاصة الملاريا المنجلية) لدى المرضى.