أعلنت اللجنة الإعلامية لإضراب المعتقلين الفلسطينيين، عن تدهور الحالة الصحية للأسير مروان البرغوثي، المضرب عن الطعام مع رفاقه الأسرى داخل سجون الكيان الصهيوني لليوم التاسع على التوالي. وقد تدهور الوضع الصحي للأسير الفلسطيني قائد الإضراب بعد وضعه في عزل انفرادي إثر نقله من سجن "هداريم" إلى سجن"الجلمة" شمالي الكيان الصهيوني، وذلك لعزله عن باقي الأسرى المضربين عن الطعام. وأوضحت اللجنة بحسب ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية، أن الأسير البرغوتي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح؛ رفض تلقي العلاج قطعيا على الرغم من تدخل الأسير ناصر أبو حميد بطلب من إدارة سجن الاحتلال. من جهتها كشفت فدوى البرغوثي زوجة الأسير الفلسطيني، في تصريح ل "إرم نيوز"، أن زوجها قرر قيادة إضراب الحرية والكرامة بعد دراسة جيدة، وأنه يمتلك الخبرة والدراية والتجربة الكبيرة في مثل تلك القرارات. كما نقلت فدوى البرغوتي رسالة من زوجها قال فيها: "ما وهنت في زنزانتي وما صغرت أكتافي وبقيت أحمل هم النضال الفلسطيني وهم الشعب الفلسطيني وسأظل ومن داخل زنزانتي موفيًا بوعدي في أن أصنع حياة وكرامة للشعب الفلسطيني. وتجدر الإشارة إلى أن إدارة سجون الاحتلال تمنع المحامين من زيارة مروان البرغوثي وبقية الأسرى المضربين؛ منذ بدء الإضراب المفتوح عن الطعام في ال17 من أبريل الجاري والذي يخوضه أكثر من 1500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.