هاجم عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أول قرار لحكومة العثماني بعد تشكيلها. وانتقد بنكيران في الاجتماع الأخير الذي جمعه ببرلمانيي فريق حزبه في مجلسي النواب والمستشارين، صمت رئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني بخصوص قرار محمد حصاد، وزير التربية الوطنية، والمتعلق بمراجعة مقررات التربية الإسلامية، بعد ضغط من أساتذة الفلسفة. وقال بنكيران: "إذا كنا سنسكت على كل القرارات التي لا تخدم المجتمع في هذه الحكومة، فمن الأحسن أن نعود إلى بيوتنا، ونتفرغ لأعمالنا الخاصة". وأضاف بنكيران أنه كان يتصل فورا بأي وزير في حكومته السابقة إذا قام باتخاذ أي قرار سيء دون علمه، حيث يدعوه إلى مراجعته أو تعديله. واعتبر الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" أن حصاد اتخذ هذا القرار بعد استماعه لقلة قليلة من أساتذة الفلسفة دون الاستماع إلى الفئة الثانية وهم أساتذة التربية الإسلامية. جدير بالذكر أن حصاد قرر مراجعة سلسلة كتب منار للتربية الإسلامية بالتعليم الثانوي التأهيلي، بعدما طالب أساتذة الفلسفة بمراجعة بعض مضامينه.