تفجرت فاجعة أخرى، بعد أيام قليلة فقط عن الفاجعة التي ذهبت ضحيتها الطفلة "إيديا نصر الدين" عن عمر يناهز سنتي، والمنحدرة تنحدر من جماعة تودغى العليا بإقليم تنغير، إثر نزيف دماغي بأحد مستشفيات مدينة فاس حيث لفظت نفسها هناك. وفي هذا السياق، أفادت جريدة "آخر ساعة" في عدد الإثنين 17 أبريل،أن الطفلة فاطمة الزهراء أوقاسي، البالغة من العمر سنتين وستة أشهر، والمنحدرة من بومالن دادس قرب تنغير، لفظت أنفاسها الجمعة المنصرم بمستشفى سيدي حساين بورزازت. ووفق المصدر ذاته، فإن تفاصيل هذه الواقعة بدأت بعد تعرض الطفلة لحادثة سير قبل أسبوع، بواسطة دراجة هوائية، ما استدعى نقلها إلى المستشفى الإقليمي بورزازت، على أساس انتظار نقلها إلى المستشفى بمراكش بعد دخولها في غيبوبة.