قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعفى، إنه "إلى حدود إعفائي وتعيين سعد الدين العثماني، كل شيء كان على خير، لكن ما حدث بعد ذلك فيه كلام". وعبّر بنكيران عن عدم رضاه على مخرجات مشاورات العثماني، لكن في الوقت ذاته دعا شبيبة حزبه، الذين كان يخاطبهم في لقاء للجنة المركزية إلى الوقوف مع هذه الحكومة قائلاً "لكن الآن هذه الحكومة نترأسها نحن، ويقودها العثماني، وهو رئيس مجلسنا الوطني، ولا يمكن أننا كنا البارح كنبغيوه، واليوم دار شي حاجة ما عجباتناش تنتكرو ليه، ففي الأخير هو ديالنا".. وتحدّث بنكيران لأول مرة عن موضوع الخيانة الذي بات يترشق به بعض القيادات في الحزب، حيث قال "إذا أراد أي شخص أن يتحدث عن الخيانة فلا مانع لدي، لكن يجب أن يأتي بالدليل، واسمحوا لي فهذه أمور كبيرة". وَأضاف "نعم ممكن أن تحدث أخطاء، ومخالفات، أو بريكول، أو لا أدري ماذا، لكن لا يمكن أن نُخَوّن إخواننا".