أصبح التخوين عبارة رائجة وسط عدد كبير من أعضاء حزب العدالة والتنمية الذين يعتبرون أنفسهم مدافعين وأوفياء لعبد الإله بنكيران، تجاه باقي الأعضاء الذين اختاروا الدفاع عن المسار الذي اتخذه سعد الدين العثماني. وهو الأمر الذي دفع الساهرين على إعلام الحزب إلى إعادة نشر فيديو لبنكيران في لقاء تواصلي مع اللجنة المركزية لشبيبة الحرب يوم السبت ثامن أبريل الجاري، قال فيه: "لا مانع لدي من الحديث عن وجود الخيانة داخل العدالة والتنمية، لكن من أراد ذلك فليأتي بالدليل"، مردفا "هذه أمور كبيرة، قد تكون هناك أخطاء أو مخالفات، "لكن لا يمكن أن نخون إخواننا إلا إذا كانت لدينا أمام الله حجة واضحة". آخر هجمات التخوين، تلقاها مصطفى الرميد وزير الدولة في حقوق الإنسان، الذي تعرض لهجوم كبير اثر تصريحه، في برنامج "المواجهة" على اثير إذاعة "إم إف إم" "أن مرحلة بنكيران انتهت، وكان يقصد مرحلة بنكيران في تشكيل الحكومة، والقائمة على شرعية التعيين من طرف الملك.."، لكن الكثيرين من ابناء العدالة والتنمية اعتبروا أنه يتحدث عن أن مرحلة بنكيران انتهت بشكل كلي سواء على المستوى الحزبي أو الحكومي، وكان من بين المهاجمين، نائب عمدة مجلس مدينة سلا عبد اللطيف سودو الذي كتب تدوينة جاء فيها، " من قال أن زمن ابن كيران انتهى فهو واهم .. ابن كيران ليس شخص .. ابن كيران صحوة و توجه و مصداقية .. ابن كيران دليل عدم التشبت بالمناصب !!".