كشف عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعفى عن جزء من المشاكل التي عاشها خلال ولايته على رأس الحكومة. وقال عبد الإله بنكيران، في كلمة له أمام أعضاء اللجنة المركزية لشبيبة العدالة يوم السبت الماضي، بثها الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية مساء اليوم، إن "الملك محمد السادس بعث مستشارين للتدقيق معه، بعد توصل الديوان الملكي بشكاية ضده من طرف أربعة أحزاب"، في إشارة إلى المذكرة التي رفعتها أحزاب المعارضة للملك محمد السادس في مارس 2015، واتهمته فيها بإقحام المؤسسة الملكية في المنافسة السياسية. وأوضح بنكيران أن مستشاري الملك محمد السادس "دققوا معه حول اتهامات زعماء أحزاب المعارضة"، مضيفاً أنه "أمدهم بدوره بأشرطة توثق لما يقولون أيضا، ومنذ ذلك الحين، لم يتحدثوا معه". يقول بنكيران وأضاف بنكيران مخاطباً قيادات شبيبة "المصباح"،أنه "لما راجعت نفسي لمعرفة ما إذا كنت قد وقعت في خطئ كبير، وبلي كان خصني نسلك فشي قضية ونعترف ونعتذر، أنا معندي مشكل نعتذر ونقول للمغاربة أنني مقدرتش نوفي، يمكن بعض الكلمات كان يمكن تجنبها، لكن أنا كنت تندافع على شي حاجة كتبان ليا، واقتضى مني ذلك قول بعض الكلمات التي كانت صادمة لبعض الأوساط، والتي اتخذوها مطية ضدي" واعتبر بنكيران، أن مشكل "الديمقراطية في المغرب هم الناخبون الكبار"، قبل أن يعطي مثالاً بحكيم بنشماش، الذي قال إنه "ترأس مجلس المستشارين رغم هزيمته في دائرة يعقوب المنصور بالرباط". من جهة أخرى، عبر بنكيران عن غضبه من تنازلات سعد الدين العثماني، وقال "إلى حدود إعفائي من رئاسة الحكومة، وتعيين سعد الدين العثماني كان كل شيء عادي ودرناه بعقولنا، لكن الذي وقع بعد ذلك فيه كلام، لذلك فكرو أشنو خصنا نديرو في المستقبل باش بلادنا تزيد القدام". إلى ذلك، دافع بنكيران عن حق أعضاء حزب العدالة والتنمية في التعبير عن غضبهم من تنازلات سعد الدين العثماني، وقال بهذا الصدد: "لا يمكن أن نأمر أحداً بالسكوت، والحزب يجب أن يضمن الحرية لأعضائه، وإلا فلماذا يصلح؟" يتساءل بنكيران