أفادت مجموعة من المواقع الإخبارية المحلية، أن حوالي 35 عنصراً من رجال الامن دخلوا في اعتصام داخل مقر الأمن الإقليمي بالحسيمة، احتجاجاً على ظروف إلحاقهم بالحسيمة، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة. وأكد ناشطون في الحراك الذي تشهده مدينة الحسيمة في حديث ل"نون بريس" أن العناصر الأمنية المحتجة طالبت بلقاء المسؤولين للنظر في مطالبهم، ووضعيتهم نتيجة تنقيلهم من إمزورن إلى الحسيمة. وحسب موقع "ألتبريس" المحلي، فقد حلّت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالحسيمة للتحقيق في الاعتصام غير المسبوق الذي دخل فيه 35 عنصراً أمنياً، خاصة وأن ذلك يأتي في ظل الاحتجاجات التي تشهدها عدد من المناطق في الريف. ويأتي الاعتصام الذي تخوضه العناصر الأمنية بالتزامن مع الزيارة التي قام بها وزير الداخلية الجديد، عبد الوافي لفتيت، للحسيمة يوم الإثنين لبحث الأوضاع التي تشهدها المنطقة، مع المنتخبين وجمعيات المجتمع المدني والمسؤولين بالمدينة. في مقابل ذلك نفت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها ما وصفته ب"الادعاءات والأخبار المغلوطة التي نشرها موقع إخباري يزعم فيها أن عناصر من موظفي الأمن الوطني دخلوا في اعتصام مفتوح داخل مقر الأمن الإقليمي بالحسيمة". وأضاف البلاغ أن عناصر الأمن الوطني بمدينة الحسيمة، على غرار زملائهم في كافة المدن المغربية، "يباشرون مهامهم المتمثلة في ضمان أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم في ظروف عادية، وفقا للضوابط الإدارية، وفي احترام تام للقوانين والتشريعات الوطنية ذات الصلة".