أفاد موقع "أخبار الريف" أن حوالي 35 عنصرا من رجال الأمن الذين تم إلحاقهم بإقليم الحسيمة على خلفية الأحداث التي عرفتها مدينة امزورن مؤخرا، قد دخلوا في اعتصام مفتوح داخل مقر الأمن الإقليمي بالحسيمة، وذلك تزامناً مع زيارة وزير الداخلية عبد الواحد لفتيت لإقليم الحسيمة أمس الإثنين. وأوضح نفس المصدر أن "رجال الأمن المعتصمين يطالبون بحضور مسؤوليهم للنظر في مطالبهم التي نتجت عن وضعية إلحاقهم خلال الأحداث المذكورة والتي جرت في ظروف غير مناسبة". مضيفاً أن "الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد حلت أمس الاثنين للتحقيق في موضوع هذا الاعتصام تحت إشراف الإدارة المركزية بالرباط، في سابقة من نوعها داخل الأمن المغربي"، وأكد نفس المصدر على أن "حالة تكتم شديدة تسود اعتصام رجال الأمن المذكورين بمقر الأمن الإقليمي بالحسيمة". وفي اتصال ل"الأول" مع مصدر أمني نفى نفيا مطلقا وجود أي اعتصام لعناصر الشرطة وأكد أن كل العناصر تمارس مهامها بشكل عادي وأن الخبر لا أساس له من الصحة.