كشفت مصادر خاصة لموقع "نون بريس" أن نشطاء في حزب العدالة والتنمية وقيادات في الشبيبة، يعتزمون القيام بوقفتين احتجاجيتين، يوم الأربعاء أو الخميس المقبل، الأولى أمام بيت الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران بحي الليمون بالرباط، فيما الثانية ستكون أمام مقر الحزب. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الوقفة التي ستكون أمام بيت بنكيران الهدف منها دعم هذا الأخير ودعوته إلى عدم ترك المجال السياسي، بينما الوقفة التي سيتم تنظيمها أمام مقر حزب العدالة والتنمية، فتأتي احتجاجا على صمت العثماني وانفراده باتخاذ القرارات بخصوص تشكيل للحكومة، والتنازل عن مبادئ الحزب التي أعلنها في عدد من البلاغات. وكانت تقارير إعلامية، قد تداولت استعداد بعض القياديين في حزب العدالة والتنمية الغاضبين من حكومة العثماني، لتنظيم وقفة احتجاجية تنديدا بما آلت إليه أوضاع الحزب بعد الاستحقاقات التشريعية لسابع أكتوبر 2016. وفي الوقت الذي كشفت مصادر خاصة أن نشطاء في حزب العدالة والتنمية وقيادات في الشبيبة، يستعدون للقيام بوقفتين احتجاجيتين يوم الأربعاء أو الخميس أمام كل من بيت بنكيران، ومقر الحزب بالرباط، نفى بلال التليدي، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن يكون هناك استعداد لنشطاء أو قياديين في "البيجيدي" للقيام بالاحتجاج أمام بيت بنكيران ومقر الحزب. وقال التليدي في تصريح لموقع "نون بريس" إن "حزب العدالة والتنمية لديه مؤسسات ومناضلين مهما كان الاختلاف فإنهم يصرفونه بطريقة حضارية وفي المؤسسات، والنقاش الفكري مستمر وحرية التعبير مكفولة لهم، فهؤلاء يتحدثون في الفيسبوك كيفما أرادوا ويطالبون بانعقاد المجلس الوطني"، قبل أن يتدارك قائلا " هذه الأشكال غريبة عن حزب العدالة والتنمية ولن تتحقق ". وقد اتصل موقع "نون بريس" بعدد من القياديين بحزب العدالة والتنمية لاستفسارهم بخصوص الوقفة الاحتجاجية التي قيل إن عددا من الغاضبين بحزب "البيجيدي" يستعدون القيام بها، أمام بيت بنكيران أومقر حزب "البيجيدي" إلا أن هواتفهم ظلت ترن دون رد، فيما قال خالد الرحموني، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في تصريح لموقع "نون بريس" إنه "لا يعلم بهذه الوقفة بتاتا".