قال عضو الأمانة التنفيذية، المكلف بالتنسيق بين جبهة البوليساريو الانفصالية، وبعثة الأممالمتحدة المينورسو، امحمد خداد، إن مليشيات الجبهة لن تنسحب من المنطقة العازلة وراء الحزام، إلا بعد أن يتم التشبث بوقف إطلاق النار من طرف المغرب، وردم الطريق الذي استحدثه مؤخرا مع الجارة الموريتانية، بذريعة خرق الاتفاق الأممي 1991. وأفاد ذات المتحدث في لقاء صحفي له مع موقع رؤيا بوست الموريتاني، أن انسحاب المغرب من منطقة الكركرات جاء على خلفية خرقه لاتفاق الهدنة على حد زعمه المبيت، وأكد بأن مليشيات الجبهة الانفصالية البوليساريو، ستظل في مكانها ولن تنسحب حتى يتم هدم الطريق الذي أحدثه المغرب بالمنطقة. وجدير بالذكر أن مصادر إعلامية محلية، قالت، إن نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، تقوم بزيارة خلال هذا الأسبوع للرباط والمناطق الصحراوية للمغرب، من أجل بحث السبل الكفيلة لتمديد مدة بعثة المينورسو ، التي وافق المغرب على التحاق 17 فردا آخر إلى البعثة، وكذا التشاور حول الاسم الذي سيخلف كريستوف الروس المستقيل من منصبه، والذي قدم تقريرا مفصلا لمجلس غوتيريس الذي من المرتقب أن يتداول فيه بحر هذا الشهر.