أقدمت جبهة البوليساريو على سحب أسلحتها من منطقة الكركرات، تحت ضغط بعثة الأممالمتحدة مينورسو، والأمين العام أنطونيو غوثيريس. وحسب ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط، فالجبهة الانفصالية أوقفت ممارساتها الاستفزازية في المنطقة، وباتت حركة الشاحنات المتوجهة إلى موريتانيا عادية، مضيفة أن انسحاب البوليساريو من المنطقة جاء بوساطة موريتانية، بعد استقبال قياديين بارزين في الجبهة الانفصالية أخيرا بنواكشوط. وقالت الجريدة إن "الرئيس الموريتاني استقبل محمد جداد، أحد قيادات الجبهة، واقترح عليه الانسحاب من المنطقة العازلة، على غرار ما فعله المغرب، احتراماً للقرار الذي أصدره الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وهو القرار الذي استجاب له المغرب ورفضته الجبهة وأن الاجتماع توصل إلى اتفاق مبدئي يقضي ببقاء دوريات البوليساريو في منطقة الكركرات بدون سلاح".