نفى بلاغ صادر عن حزب الاستقلال، ما روجت له بعض المواقع الإلكترونية حول اللقاء الذي جمع، حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال بمناضلين استقلاليين من الأقاليم الجنوبية للمملكة، مؤكدا أن خبر "الأمين العام لحزب الميزان دخل في حوار مع المعتصمين من أجل استمالتهم لصفه وإقناعهم بمغادرة مقر الحزب" مغلوط، وفي هذا الصدد أوضح بيان موقع باسم حميد شباط، أن هذا الأخير "زار المركز العام للحزب صبيحة يوم الثلاثاء 4 أبريل 2017 ، كما جرت العادة خلال باقي الأيام ، في إطار المهام اليومية التي يمارسها الأمين العام للحزب" وهو ما مفاده أن حميد شباط لم يزر مقر الحزب خصيصا للقاء المعتصمين. موضحا "أن المناضلين الذين التقى بهم الأمين العام للحزب، والتقط معهم صورة جماعية بعد أن ردد الجميع نشيد الحزب في القاعة الكبرى، لا علاقة لهم بالعناصر التي حاولت نسف اللقاء الوطني للمكاتب والمنظمات الموازية والروابط المهنية التابعة للحزب المنعقد يوم السبت فاتح أبريل 2017 ". وأضاف بيان حزب الميزان "أن العناصر التي حاولت نسف اللقاء المذكور، والتي لا علاقة لها بتنظيمات الحزب، غادرت مقر المركز العام ، مباشرة بعد أن خربت ممتلكات الحزب وتهجمت على المناضلين أعضاء مكاتب الروابط والمنظمات الموازية ". وقالت ذات الوثيقة في الأخير "أن الأمين العام لحزب الاستقلال لم يقدم أي اعتذار لأي كان، و أن الذي من المفروض أن يقدم الاعتذار أولا: لحزب الاستقلال ومؤسساته ، وثانيا: للأخوين عبد القادر الكيحل عضو اللجنة التنفيذية والمسؤول عن التنظيم وللأخ عبد الله البقالي عضو اللجنة التنفيذية ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع عشر، و لأعضاء مكاتب الروابط والمنظمات الموازية، هي تلك العناصر ومن حركها للقيام بأفعالها الشنيعة". وبهذا ينفي حميد شباط ما تداولته وسائل الإعلام من خبر زيارته للمعتصمين بمقر الحزب، ويشار إلى أن زعيم حزب الاستقلال كان قد توجه يوم الاثنين إلى القضاء من أجل التدخل لفض الاعتصام داخل مقر الحزب، وجدير بالذكر إلى أن حزب علال الفاسي يعيش أياما عصيبة، حيث التسخينات جارية والاستعدادات على أشدها، تحضيرا لمؤتمر الحزب الذي من المرتقب أن يسفر عن أمين عام جديد لحزب الميزان.