أوضح حزب الاستقلال أن المناضلين الذين التقى بهم الأمين العام للحزب، والتقط معهم صورة جماعية بعد أن ردّد الجميع نشيد الحزب في القاعة الكبرى، لا علاقة لهم بالعناصر التي حاولت نسف اللقاء الوطني للمكاتب المنظمات الموازية والروابط المهنية التابعة للحزب المنعقد يوم السبت فاتح أبريل 2017. وحسب بلاغ للحزب، توصلت به "كود"، فإن العناصر التي حاولت نسف اللقاء المذكور، والتي لا علاقة لها بتنظيمات الحزب، غادرت مقر المركز العام، مباشرة بعد أن خربت ممتلكات الحزب وتهجمت على المناضلين أعضاء مكاتب الروابط والمنظمات الموازية. وأكد المصدر أن شباط لم يقدم أي اعتذار لأي كان، و أن الذي من المفروض أن يقدم الاعتذار أولاً: لحزب الاستقلال ومؤسساته، وثانيا: لعبد القادر الكيحل عضو اللجنة التنفيذية والمسؤول عن التنظيم ولعبد الله البقالي عضو اللجنة التنفيذية ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع عشر، ولأعضاء مكاتب الروابط والمنظمات الموازية، هي تلك العناصر ومن حركها للقيام بأفعالها الشنيعة.