كشفت مسؤولة بالمركز الوطني لتحاقن الدم، عن معطيات مثيرة تُظهر "بُخل" المغاربة في التبرّع بدمائهم لصالح المركز، حيث لم تتعدّ نسبة المتبرعين 0.96 في المائة العام الماضي. وقالت نجية العمراوي، مسؤولة عن التواصل وحملات التبرع بالد بالمركز، إن عدد المتبرعين خلال سنة 2016، بلغ نحو 310 ألفو680 متبرع، بزيادة قليلة عن سنة 2015، حيث كان عدد المتبرعين 297 ألف و700، بنسبة 0.95 في المائة من عدد السكان بالمملكة، مشيرة إلى أن هذه النسبة ضئيلة جدّاً ودون ما توصي به المنظمة العالمية للصحة. وأوضحت العمراوي في حوار نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء،أن المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم وضع لهذه الغاية استراتيجية برسم سنوات 2017-2020 تراهن على المتبرع المنتظم، مشيرة إلى أن الرجال يمكنهم التبرع بالدم مرة واحدة كل شهرين، فيما يمكن للمرأة القيام بذلك مرة كل ثلاث أشهر بواقع ثلاث مرات في السنة، دون أن يترتب على ذلك أية أعراض صحية تذكر. وأبرزت أنه لو أن كل متبرع تطوع مرتين خلال السنة المنصرمة لكان العدد الاجمالي للمتبرعين قد انتقل إلى أكثر من 600 ألف ، بما يرفع النسبة إلى 1 في المائة من مجموع السكان، وبالتالي الوصول إلأى السقف الذي توصي به المنظمة العالمية للصحة، مشددة بهذا الخصوص على بذل المزيد من الدعم والتعبئة للتحسيس بالأهمية الحيوية التي تكتسيها عميلة التبرع بالدم.