في تطور جديد في قضية المليادير المسفيوي محمد الركني الذي عثر عليه صباح أمس الأربعاء غارقا في دمائه داخل شقته وبجانبه بندقية ظهرت معطيات جديدة في التحقيق المفتوح من الشرطة القضائية . وحسب ما أورده موقع "آسفي كود" فإن الهالك كان يستعد من أجل السفر لحضور جلسة محاكمة بمحكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء، تتعلق بنزاع حول التلاعب في ملكية عقارات توجد في ملكية يهود مغاربة. وحسب المصدر ذاته فإنه بعد تأخر قدومه إلى المحكمة، سارع محاميه إلى مهاتفته مرات عدة، غير أنه لم يتلقى ردا من الجانب الأخر، مما حدا به إلى الاتصال بنجل الهالك، للاستفسار عن سبب عدم قدوم والده، وعدم رده على مكالماته، وهو المصير ذاته الذي لقيته مكالمات الابن، والذي سارع إلى تفقد والده بشقته بعد الارتياب في سبب عدم رده على المكالمات الهاتفية، حيث عثر حينها على الملياردير الركني، مضرجا بالدماء، بعد تلقيه طلقة نارية على مستوى الدقن، وتواجد البندقية بجانب الجثة. ولاتزال لحدود الساعة عناصر الشرطة العلمية التابعة للشرطة القضائية بآسفي تواصل تحرياتها من أجل فك لغز الوفاة الغامضة للضحية ومعرفة ما إذا كان الركني قد وضع حدا لحياته عن طريق الانتحار رميا بالرصاص أو أنه تعرض للتصفية الجسدية بواسطة السلاح الناري. وحسب ذات المصادر فإن الضحية كان يعتبر من بين الأشخاص الأثرياء داخل مدينة آسفي بالنظر لحجم وعدد العقارات والمشاريع الاقتصادية التي يمتلكها.