تعود تفاصيل وفاة الثري المسمى قيد حياته، محمد الركني، أمس الأربعاء، المنحدر من منطقة "تهالة تافراوت"، ومن مواليد 1944، إلى العثور عليه مضرجا في دمائه، وبجانبه بندقية صيد، يحتمل أن تكون لها علاقة بالانتحار، ليتم نقل جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس، لإجراء التشريح الطبي، الذي من شأنه أن يحدد الأسباب الحقيقية للوفاة، فيما تم نقل البندقية إلى المختبر الجنائي لإجراء ما يطلق عليه خبرة باليستية. وأفادت مصادر مطلعة، أن الثري الهالك الستيني، يملك محلات لبيع الخمور وحانات، بالإضافة إلى عقارات مختلفة، وأراضي، وممتلكات، جعلته من أثرياء المدينة، وهو ما قد يجعل فرضية تعرضه للقتل واردة، الأمر الذي ستكشف عنه التحريات التي أطلقتها الشرطة القضائية، غير مستبعدة فرضية الانتحار. ولا تزال التحقيقات جارية في وفاة رجل الهالك بآسفي، وكشفت المعطيات الأولية عن احتمال أن يكون المتوفي قد وضع حدا لحياته، إذ وجدت الشرطة وصية مكتوبة بخط يده يشير فيها إلى ملف قضائي كان من المقرر أن يتم التداول فيه أمس الأربعاء 29 مارس. كما احتفظت الشرطة بالوصية وباشرت أبحاثها لفك لغز هذه القضية.