في تعليق له على إسراع العثماني في تشكيل الحكومة، قال إسحاق شارية عضو في الحزب الليبرالي المغربي إن الخطوة هي بمثابة طعن لبنكيران من الظهر، في ظل غياب للحد الأدنى من التوافق، واصفا "العثماني ب"الميكانيكي" الذي يسعى إلى جمع شتات الحكومة. وأضاف شارية في تصريح لموقع نون بريس، إن بنكيران كان آخر من يحمي الشأن السياسي والثقة في الشأن الحزبي في المغربي، مبرزا أن العثماني أصبح جزء من التحكم ولن ينتظر من الحزب الليبرالي إلا حربا ضروسا خلال هذه الولاية، "لأنه خان مطالب ومبادئ الشعب، وخان رفيق دربه بنكيران، الذي تعاقد مع الشعب واستطاع من خلاله تحقيق الأغلبية، من خلال مناهضة التحكم والدفع بالديموقراطية إلى الأمام". واختتم القيادي ذاته حديثه، قائلا "إن العثماني يسعى فقط إلى كرسي رئاسة الحكومة ربما من أجل معالجة عقدة نفسية والتي هي النجاح والتفوق على رفيق دربه عبد الإله بنكيران".