قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، ووزير السياحة بالنيابة، إن المغرب يتطلع، إلى إسماع صوته وصوت القارة الإفريقية داخل المنظمة الدولية للسياحة كوجهة مرجعية للسياحة المستدامة. وأبرز أخنوش، بمناسبة الدورة الثانية لليوم المغربي للسياحة المستدامة من أجل التنمية، يوم الاثنين بالرباط، في سياق تخليد المغرب لهذه السنة الدولية، الدينامية الوطنية والإقليمية القائمة في مجال النهوض بالسياحة المستدامة، والتي يسعى المغرب إلى تعزيزها خلال السنوات المقبلة. وأكد أن جوائز المغرب للسياحة المستدامة، التي تعمل على تتويج ومكافأة المشاريع النموذجية في مجال السياحة المستدامة، أصبحت، في نسختها السابعة، رافعة لتثمين إنجازات المغرب في مجال السياحة المستدامة ومرآة لانخراطه في هذا المجال. وذكر الوزير بأن الدورة الأولى من اليوم المغربي للسياحة المستدامة والمسؤولة التي انعقدت في 25 يناير 2016 حول موضوع "كلنا فاعلون من أجل سياحة مسؤولة" حظيت بإقبال كبير تجسد من خلال الحضور المكثف والمتميز وكذا الالتزامات التي انبثقت عنها. وأشار في هذا الصدد إلى المصادقة على الميثاق المغربي للسياحة المستدامة والمسؤولة، واقتراح المغرب للميثاق الإفريقي للسياحة المستدامة الذي تمت المصادقة عليه في مراكش بمناسبة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة حول المناخ (كوب 22 ) من قبل 25 بلدا إفريقيا إلى جانب المنظمة الدولية للسياحة. ومن جانبه، أكد المدير التنفيذي للمنظمة الدولية للسياحة، زو شانزونغ، أن السياحة المستدامة مجال يحظى بالأولوية بالنسبة للمغرب، الذي يعتبر من البلدان الإفريقية الرائدة في هذا المجال وعضو نشيط في المنظمة يضطلع بدور أساسي في رسم برنامجها وقيادة أنشطة السياحة المستدامة.