كشف مصدر موريتاني رسمي يوم الثلاثاء 14 مارس 2017 عن إشراف المنطقة العسكرية الأولى بولاية انواذيبو شمال البلاد علي فعاليات اختتام تمارين عسكرية للقوات متعددة الجنسيات (فلينتلوك 2017). وووفق المصدر ذاته، الذي نقلت عنه صحيفة موريتانية الخبر، فقد حضر السفير الأمريكي، لدي انواكشوط حفل اختتام التمارين العسكرية التي جرت بجوار منطقة ‘‘الكركرات‘‘ الساخنة بسببالتوتر القائم بين جبهة البوليساريو والمغرب. هذا التمرين الذي يأتي تحت رعاية الولاياتالمتحدةالأمريكية، يهدف إلى تعزيز القدرات العملياتية لجيوش الدول المشاركة في التمرين وهي اسبانيا وهولندا وجزر الرأس الأخضر ووحدات من الجيش الوطني الموريتاني، ممثلة في الكتيبة الأولى للصاعقة والمظليين ومشاة البحرية إضافة إلى الدرك الوطني والفريق الموريتاني الأمريكي المشترك للعمليات العسكرية المدنية . وتستند فكرة التمرين على مبدإ تظافر الجهود وتنسيقها من أجل الرفع من المستوى العملياتي للجيوش المشاركة حتى تصبح قادرة على مواجهة مختلف التحديات في منطقة الساحل خاصة في مايتعلق بالإرهاب والتهريب و الجريمة المنظمة . و شمل هذا التمرين الذي احتضنت موريتانيا جانبا منه واستمر لثلاثة أسابيع في مدينتي انواذيبو تنفيذ مهام وتدريبات علي الرماية والدوريات والتكتيك والحركية وقتال المدن ومناورات الوحدات الصغيرة والإسعافات الضرورية والدوريات الراجلة والمحمولة والكمائن إضافة إلى قتال المدن وتأثير المنطقة والإنزال والدعم الجوي والقفز المظلي العملياتي. وأوضح السفير الأمريكي أن الهدف من تنظيم هذا التمرين هو الرفع من مهارات ومهنية الجيوش المشاركة في إطار الأمن ومحاربة الإرهاب، مبرزا الدور الأساسي الذي لعبته موريتانيا في هذا التمرين والتمارين التي سبقته .