أفادت مصادر لموقع "نون بريس" خبر استدعاء مستخدمة من طرف الشرطة القضائية بتزنيت، إثر قيامها بعملية ولادة رفقة عاملة نظافة بمصحة تزنيت أدت إلى عاهة مستديمة لمولود وإصابة والدته بنزيف حاد نتيجة غياب الأطر الطبية وغياب المعدات والأكسجين بهذه المصحة,كما تم الاستماع كدلك الى مدير هذه المصحة من طرف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتزنيت. وحسب مصادرنا فقد كان الزوج (ع.ع) حاضرا لعملية الولادة ومشاركا في أطوارها بمعية مستخدمة وعاملة النظافة بسبب غياب الأطر الطبية بالمصحة، إذ تعرض المولود خلال العملية لاختناق، ولإسعافه قامت عاملة النظافة بالاتصال بطبيب للأطفال يشتغل بالمستشفى الاقليمي بتزنيت، وعند حضوره قام بفحص المولود و أمر بنقله إلى إحدى المصحات بأكادير. وكشفت مصادرنا أن ملف هذه القضية قد تمت إحالته مند عدة أشهر على أنظار الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء من خلال مراسلة السيد وزير الصحة رقم 747م.ع والذي لم يتم النظر فيه إلى حد الان، كما أن هذا الملف معزز بتقارير استشفائية وخبرة طبية منجزة بفرنسا و تقرير للطبيب مدير مصحة تزنيت والذي يؤكد فيه تعرض المولود لمعاناة أثناء الولادة عكس ما صرح به خلال محضر الاستماع علما أن الشكاية تم حفظها في البداية ليتم تحريكها من جديد. وأفاد مصدرنا أن إحدى الأسر المتضررة أكدت أنها عازمة على متابعة مدير هذه المصحة رغم محاولته تكميم الأفواه عن طريق استغلال العلاقات والنفود من أجل إرغام الأسرة الضحية من أجل التنازل عن الشكاية. ولقد توصلنا بشكايات أخرى ضد هذه المصحة لحالات وفيات مواليد أو إصاباتهم بعاهات مستديمة وشكايات أخرى لأمهات فارقت الحياة بالنزيف بنفس المصحة نتيجة الإهمال والتقصير والاستعانة بعاملة النظافة للقيام بعمليات الولادة نتيجة غياب الأطر الطبية.