استنفر الجيش الجزائري عناصره على الحدود الغربية الجنوبية مع المغرب، وذلك بسبب التوتر الكبير التي تعرفه المنطقة أخيرا، من خلال رفض ميليشيات البوليساريو الانسحاب من الكركرات. وحسب ما أفادته صحيفة الصباح، فقد حث رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، قبل أيام، وحدات القوات المسلحة الجزائرية المرابطة عند حدود البلاد الجنوبية، على الحفاظ على "حالة التأهب القصوى لضمان أمن الجزائر"، فيما اعتبرت مصادر أخرى أن الجيش الجزائري يسعى لمحاصرة الجيش المغربي الموجود على طول الحزام الأمني الرملي بالصحراء.