بعد جمال الدين بنعمر، الذي عمل لسنوات مستشاراً للأمين العام للأمم المتحدة، ومبعوثاً له باليمن، مغربية أخرى تمّ تعيينها يوم الخميس نائبة للممثل الخاص لبعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا). الأمر يتعلق بنجاة رشدي، التي ستعمل أيضا كمنسقة مقيمة، ومنسقة إنسانية للأمم المتحدة بهذا البلد، وكذا ممثلة مقيمة لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية. وأوضح المتحدث باسم الأممالمتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمره الصحفى اليومي، أن السيدة رشدي، التي شغلت منصب مقيمة دائمة، ومنسقة إنسانية، وممثلة مقيمة لبرنامج الأممالمتحدة بالتنمية بالكاميرون منذ سنة 2013، "تتوفر على خبرة واسعة في مجال التنمية والعمل الإنساني". وذكر بيان للأمم المتحدة أن السيدة رشدي شغلت أيضا منصب مديرة مساعدة مكلفة بالسياسة والتواصل والعمليات بمكتب الاتصال ببرنامج الأممالمتحدة للتنمية في جنيف، ومنسقة إقليمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في خدمة التنمية بالمنطقة العربية في القاهرة. وقبل أن تلتحق ببرنامج الأممالمتحدة للتنمية، تقلدت رشدي عدة مسؤوليات في المغرب، لا سيما كاتبة عامة بوزارة الاقتصاد الاجتماعي والمقاولات الصغرى والمتوسطة، إذ عينت في هذا المنصب في يوليوز 2002. نجاة رشدي حاصلة على الدكتوراه في الرياضيات، ومهندسة في المعلوميات من المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، وبجامعة مونريال.