علمت "نون بريس" أن القسم الداخلي التابع للثانوية المحمدية بالقصر الكبير، والذي يضم حوالي 270 تلميذ (ذكور) يوجد في وضعية متردية، بسبب الأفرشة البالية، والحالة الكارثية للمراحيض التي لا تستوعب عدد التلاميذ المتواجدين بالداخلية. وكشف مصدر مطلع لموقع "نون بريس"، أن المشاكل التي يتخبط فيها القسم الداخلي التابع للثانوية المحمدية بالقصر الكبير، تزداد حدة خلال فصل الشتاء سيما وأن نوافذ الداخلية تعرضت للكسر الأمر الذي يسمح بدخول مياه الأمطار وكذلك الرياح إلى البيوت التي يقطن بها التلاميذ. وأضاف المصدر ذاته، أن الأغطية التي تمنح لتلاميذ القسم الداخلي بالثانوية المذكورة، غير كافية فضلا على أن رائحتها تزكم الأنوف مما يدفع التلاميذ إلى إحضار أفرشة وأغطية من منازلهم، مشيرا إلى أن هذه الداخلية لم تطرأ عليها إلا إصلاحات قليلة منذ بنائها في سبعينيات القرن الماضي. وأفاد المصدر نفسه، أن تلاميذ القسم الداخلي التابع للثانوية المحمدية بالقصر الكبير، يطالبون بإنصافهم من خلال توفير التجهيزات الضرورية الخاصة بالداخلية، سواء من حيث الأفرشة، أو صباغة بناية الداخلية وإعادة ترميمها، وكذا توفير الأواني الخاصة بتناول الطعام، إضافة إلى الرفع من جودة الوجبات الغذائية للتلاميذ، مضيفا أن التلاميد المتضررين سبق لهم أن احتجوا عدة مرات دون جدوى.