كشف مسؤول دبلوماسي في تصريحات خص بها جريدة "الأسبوع "، أن الزيارات الملكية للدول الأفريقية، بما فيها سفره الأخير إلى قمة أديس أبابا، والتي انتهت بانضمام المغرب للاتحاد الأفريقي، وزيارته لجنوب السودان، ميزتها عدة تحديات على المستوى الأمني، والإكراهات التي لها علاقة بالزمن، بينما رفض المصدر المذكور، تقديم أية تفاصيل عن محاولة "استهداف" الملك محمد السادس بأديس أبابا، واستهداف الوفد المرافق له، ورجح نفس المصدر، أمكانية قضاء الملك محمد السادس، لبعض الليالي على متن الطائرة، إما لحسابات أمنية أو للظروف التي أملت السفر خلال الليل. وربط نفس المصدر، وفق جريدة "الأسبوع" دائما، بين مبيت الملك محمد السادس في الطائرة وتحركات الملك الراحل الحسن الثاني، التي فرضت عليه في وقت من الأوقات، المبين على متن الباخرة، وتتبع الشأن السياسي الداخلي والخارجي من خلال تواجده فيها.